#فلسطين_المحتلة
المقاومة الفلسطينية انتصرت عسكرياً وإنجازاتها أربكت حسابات العدو الصهيوني
لا زالت المقاومة الفلسطينية تسجل أروع صور النضال الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية، فرغم الصعوبات والمعوقات الداخلية والخارجية التي مرت وتمر بها، إلا أنها في جولة تصعيد استطاعت أن تشكل تحد استراتيجي للكيان الصهيوني، ووضعته أمام تحديات جدية، بما تقدمه من انجازات أربكت حساباته، كان أهمها صاروخ (بدر 3 ) الذي كُتب عليه #صنع_فلسطين، والذي للمرة الثانية أجبر العدو على الرضوخ والالتزام والعودة إلى التفاهمات السابقة.
المقاومة تنتصر
الخبير العسكري، اللواء واصف عريقات بين خلال حديثه لموقع "الإعلام الحربي" أن نتنياهو أراد بعد فوزه بالانتخابات التنصل من التفاهمات التي أبرمها مع المصريين وبرعاية أممية، فأمر قناصته استهداف المناطق العلوية للمتظاهرين السلميين، فوجد وجنوده ما لا يرضيهم حين تم قنص اثنين منهم، مؤكداً أن نتنياهو أراد من التصعيد الأخير تغيير قواعد اللعبة، بما يسمح له قتل الفلسطينيين دون ردع من المقاومة، لكنه وجد مغتصباته تتعرض لأكثر من 600 صاروخ عدا عن استهداف عدد من آلياته العسكرية ومواقعه.
وقال عريقات:" نتنياهو الذي استهدف المدنيين العزل وقتل الأطفال وجد نفسه محرجاً أمام المصريين والوسطاء الاوروبيين الآخرين، فيما نجحت المقاومة بانتقاء أهدافها العسكرية بدقة عالية، والتي كان منها استهداف مركبة وآلية عسكريتين للجيش، وكان بإمكان المقاومة انتقاء أهداف مدنية في ذات المكان، بالإضافة لاستهداف منزل رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (آفي ديختر) بدقة".
وأوضح أن المقاومة لم تكن تبحث عن ايقاع أكبر قدر من القتلى في صفوف الاحتلال بقدر ما كان هدفها تثبيت قواعد الردع ومعادلة القصف بالقصف والدم بالدم والألم بالألم والزام حكومة الاحتلال بتطبيق التفاهمات التي أقرها على نفسه.
وأشار عريقات إلى أن عامل الوقت كان ضاغط لصالح المقاومة، وهو ما شكل ورقة ضغط على حكومة نتنياهو النزول عند مطالب المقاومة الفلسطينية العادلة.
وحذر الخبير العسكري من غدر العدو الصهيوني، قائلاً :" بتقديري هذه الاتفاقية مؤقتة، وسينقلب عليها نتنياهو مرة أخرى".
وأثنى الخبير اللواء على أداء المقاومة في إدارة المعركة وتوسيع دائرة النيران، وجمع المعلومات وتحديد بنك أهدافها العسكرية بدقة، مشيداً بأداء فصائل المقاومة الموحد من خلال غرفة العمليات المشتركة.
وتحدث عريقات عن صاروخ "بدر3" قائلاً " الصناعة الفلسطينية بات لها بصماتها الواضحة في تحديد سير المعركة بما يخدم تطلعات شعبنا المتوافقة مع رؤية مقاومته".
وعدت ونفذت
من جهته أكد الخبير العسكري اللواء يوسف الشرقاوي، خلال حديثه لموقع "الإعلام الحربي" أن المقاومة الفلسطينية بثباتها وإدارتها الجيدة للمعركة عبر الغرفة المشتركة أثبتت أنها غير مردوعة، وأنها تقف بالمرصاد للعدو الذي أراد الانقلاب على التفاهمات عبر استهداف وقتل المدنيين، مشدداً على نجاح المقاومة في إدارة المعركة أكثر من ذي قبل وتثبيت قواعد الردع من جديد.
وقال الشرقاوي:" المقاومة حذرت العدو من استهداف المدنيين العزل أكثر من مرة، وعدته بقطع يد كل من تمتد يده لقتل أبناء شعبنا الفلسطيني ونفذت الوعد".
ولفت الخبير العسكري إلى فشل الاحتلال الصهيوني في ترسيخ قاعدة أن يكون رادع للمقاومة دون رد، مبيناً أن المقاومة أكدت للعدو أنها لن تقبل أن تقتل وتقصف دون رد وأنها له بالمرصاد.
واستطرد في القول:" هذه المعركة أثبتت أن غزة هي الأجدر على إفشال صفقة القرن وحماية شعبها ومقدراته".
وبين أن المقاومة تسير في الطريق الصحيح نحو أن تكون درع حامي لشعبها، مؤكداً بالقول "أن وظيفة المقاومة في غزة تغيّرت من دور التصدي للعدوان إلى مرحلة ردع الاحتلال".
وشدد على ضرورة إدارة خيار المقاومة بشكل جماعي وبقرار موحد ووفق آليات مدروسة بما يخدم الهدف الاستراتيجي، مشيداً بالأداء الوحدوي العالي الذي أظهرته فصائل المقاومة من خلال الغرفة المشتركة.
واستشهد خلال العدوان الصهيوني على القطاع الذي استمر يومان، 27 مواطناً وأصيب نحو 154 آخرين بجروح مختلفة.
وقتل أربعة مغتصبين صهاينة وأصيب العشرات، ولحقت أضرار مادية فادحة بالممتلكات والمنازل الصهيونية، جراء قصف المقاومة مدن ومغتصبات العدو بمئات الصواريخ والقذائف، رداً على العدوان الصهيوني.
#الإعلام_الحربي_المركزي
المقاومة الفلسطينية انتصرت عسكرياً وإنجازاتها أربكت حسابات العدو الصهيوني
لا زالت المقاومة الفلسطينية تسجل أروع صور النضال الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية، فرغم الصعوبات والمعوقات الداخلية والخارجية التي مرت وتمر بها، إلا أنها في جولة تصعيد استطاعت أن تشكل تحد استراتيجي للكيان الصهيوني، ووضعته أمام تحديات جدية، بما تقدمه من انجازات أربكت حساباته، كان أهمها صاروخ (بدر 3 ) الذي كُتب عليه #صنع_فلسطين، والذي للمرة الثانية أجبر العدو على الرضوخ والالتزام والعودة إلى التفاهمات السابقة.
المقاومة تنتصر
الخبير العسكري، اللواء واصف عريقات بين خلال حديثه لموقع "الإعلام الحربي" أن نتنياهو أراد بعد فوزه بالانتخابات التنصل من التفاهمات التي أبرمها مع المصريين وبرعاية أممية، فأمر قناصته استهداف المناطق العلوية للمتظاهرين السلميين، فوجد وجنوده ما لا يرضيهم حين تم قنص اثنين منهم، مؤكداً أن نتنياهو أراد من التصعيد الأخير تغيير قواعد اللعبة، بما يسمح له قتل الفلسطينيين دون ردع من المقاومة، لكنه وجد مغتصباته تتعرض لأكثر من 600 صاروخ عدا عن استهداف عدد من آلياته العسكرية ومواقعه.
وقال عريقات:" نتنياهو الذي استهدف المدنيين العزل وقتل الأطفال وجد نفسه محرجاً أمام المصريين والوسطاء الاوروبيين الآخرين، فيما نجحت المقاومة بانتقاء أهدافها العسكرية بدقة عالية، والتي كان منها استهداف مركبة وآلية عسكريتين للجيش، وكان بإمكان المقاومة انتقاء أهداف مدنية في ذات المكان، بالإضافة لاستهداف منزل رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (آفي ديختر) بدقة".
وأوضح أن المقاومة لم تكن تبحث عن ايقاع أكبر قدر من القتلى في صفوف الاحتلال بقدر ما كان هدفها تثبيت قواعد الردع ومعادلة القصف بالقصف والدم بالدم والألم بالألم والزام حكومة الاحتلال بتطبيق التفاهمات التي أقرها على نفسه.
وأشار عريقات إلى أن عامل الوقت كان ضاغط لصالح المقاومة، وهو ما شكل ورقة ضغط على حكومة نتنياهو النزول عند مطالب المقاومة الفلسطينية العادلة.
وحذر الخبير العسكري من غدر العدو الصهيوني، قائلاً :" بتقديري هذه الاتفاقية مؤقتة، وسينقلب عليها نتنياهو مرة أخرى".
وأثنى الخبير اللواء على أداء المقاومة في إدارة المعركة وتوسيع دائرة النيران، وجمع المعلومات وتحديد بنك أهدافها العسكرية بدقة، مشيداً بأداء فصائل المقاومة الموحد من خلال غرفة العمليات المشتركة.
وتحدث عريقات عن صاروخ "بدر3" قائلاً " الصناعة الفلسطينية بات لها بصماتها الواضحة في تحديد سير المعركة بما يخدم تطلعات شعبنا المتوافقة مع رؤية مقاومته".
وعدت ونفذت
من جهته أكد الخبير العسكري اللواء يوسف الشرقاوي، خلال حديثه لموقع "الإعلام الحربي" أن المقاومة الفلسطينية بثباتها وإدارتها الجيدة للمعركة عبر الغرفة المشتركة أثبتت أنها غير مردوعة، وأنها تقف بالمرصاد للعدو الذي أراد الانقلاب على التفاهمات عبر استهداف وقتل المدنيين، مشدداً على نجاح المقاومة في إدارة المعركة أكثر من ذي قبل وتثبيت قواعد الردع من جديد.
وقال الشرقاوي:" المقاومة حذرت العدو من استهداف المدنيين العزل أكثر من مرة، وعدته بقطع يد كل من تمتد يده لقتل أبناء شعبنا الفلسطيني ونفذت الوعد".
ولفت الخبير العسكري إلى فشل الاحتلال الصهيوني في ترسيخ قاعدة أن يكون رادع للمقاومة دون رد، مبيناً أن المقاومة أكدت للعدو أنها لن تقبل أن تقتل وتقصف دون رد وأنها له بالمرصاد.
واستطرد في القول:" هذه المعركة أثبتت أن غزة هي الأجدر على إفشال صفقة القرن وحماية شعبها ومقدراته".
وبين أن المقاومة تسير في الطريق الصحيح نحو أن تكون درع حامي لشعبها، مؤكداً بالقول "أن وظيفة المقاومة في غزة تغيّرت من دور التصدي للعدوان إلى مرحلة ردع الاحتلال".
وشدد على ضرورة إدارة خيار المقاومة بشكل جماعي وبقرار موحد ووفق آليات مدروسة بما يخدم الهدف الاستراتيجي، مشيداً بالأداء الوحدوي العالي الذي أظهرته فصائل المقاومة من خلال الغرفة المشتركة.
واستشهد خلال العدوان الصهيوني على القطاع الذي استمر يومان، 27 مواطناً وأصيب نحو 154 آخرين بجروح مختلفة.
وقتل أربعة مغتصبين صهاينة وأصيب العشرات، ولحقت أضرار مادية فادحة بالممتلكات والمنازل الصهيونية، جراء قصف المقاومة مدن ومغتصبات العدو بمئات الصواريخ والقذائف، رداً على العدوان الصهيوني.
#الإعلام_الحربي_المركزي