#خـاص
#هــام
فيلق الرحمن وجيش الإسلام... اقتتال النفوذ
شهدت عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حالة من التوتر والخلافات العسكرية الحادة بين مسلحي جيش الإسلام وفيلق الرحمن، كبرى التشكيلات العاملة فيها، نتج عنها تقطيع الأوصال بين بلدات الغوطة بحواجز عسكرية وسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.
الخلافات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن ليست بجديدة، بل إنها تتطور وتكبر مع مرور الأشهر، وجوهرها حسب متابعين هو أن جيش الإسلام يطمح في أن يكون القوة الوحيدة العاملة في الغوطة الشرقية.
أما سبب الإقتتال هذه المرة هو قيام القضاء الموحد برفع مذكرة ل "جيش الفسطاط " لاعتقال أفراد الخلية المتهمة بتنفيذ محاولة اغتيال أبرز مشايخ " الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام " قبل أيام. فرفض جيش الإسلام تسليم المتهمين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات بين مسلحي جيش الإسلام من جهة، و فيلق الرحمن وفصائل ساندته منها "جبهة النصرة وفجر الأمة " من جهة أخرى، أدت لمقتل مسلحين اثنين من جيش الاسلام وعدد من مسلحي فيلق الرحمن، و 3 مدنيين.
لم تمضي ساعات على هذه الاشتباكات حتى خرجت مظاهرة طلبت وقف الإقتتال بين الأطراف واجهها مسلحو فيلق الرحمن بالرصاص العشوائي مما أوقع 3 قتلى بين المتظاهرين، الأمر الذي دفع كتيبة الدفاع الجوي التابعة لـ "فيلق الرحمن" للانشقاق عنه والانضمام لجيش الإسلام، وتبعه إعلان كتيبة "ال م.د" التابعة لـ "فيلق الرحمن" رفض القتال ضد جيش الإسلام .
ترك جيش الإسلام الساحة لفيلق الرحمن وحلفائه يعتقلون قادة، ويعتدون على مرافق اجتماعية ومجمعات طبية، في بلدات مسرابا وجسرين وعين ترما وحمورية، ثم مالبثت البيانات المنددة بالاقتتال بالصدور، "حركة أحرار الشام" دعت في بيانٍ لها إلى وقف الاقتتال والتصعيد بين الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق والاحتكام إلى القضاء والافراج عن كافة المعتقلين وإعادة المقرات لأصحابها وتطويق الأزمة لمنع تمددها إلى خارج الغوطة، و نفت مشاركتها في الاقتتال الدائر، ثم جاءت دعوة "القاضي الشرعي لجيش الفتح" المدعو عبد الله المحيسني الفصائل المسلحة المتقاتلة في الغوطة الشرقية لدمشق للاحتكام إلى "شرع الله والقضاء" بعد اتهامه من قبل بعض الفصائل بإثارة الفتن بين فصائل الغوطة الشرقية، وصدرت بيانات عديدة لمجموعات ومؤسسات وجمعيات في الغوطة.
جيش الإسلام يبدأ خطة الإحتواء..
أظهر جيش الإسلام نفسه في موقع المستهدف، وأعطى وقتاً كافياً لفيلق الرحمن ومسانديه ليأمنوا له الحجة أمام الناس وباقي الفصائل للدفاع عن النفس، مع العلم أنه هو المتهم باغتيال شرعي أجناد الشام. يقول متابعون، مع أفول ساعات النهار، بدأ مسلحو جيش الإسلام هجومهم وسيطروا على كل من منطقة المرج و مزارع الشيفونية و العب ومدينة زملكا و بلدتي أوتايا و حوش نصري، ولازالوا يحاولون التقدم باتجاه مسرابا والأشعري،في حين انسحب مسلحو فيلق الرحمن وجبهة النصرة ولا حصيلة للخسائر والقتلى بين الأطراف، إلا أن الواضح أن جيش الإسلام لن يترك فيلق الرحمن هذه المرة دون ازالته من خريطة النفوذ في الغوطة الشرقية.
#الاعلام_الحربي_المركزي
#هــام
فيلق الرحمن وجيش الإسلام... اقتتال النفوذ
شهدت عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حالة من التوتر والخلافات العسكرية الحادة بين مسلحي جيش الإسلام وفيلق الرحمن، كبرى التشكيلات العاملة فيها، نتج عنها تقطيع الأوصال بين بلدات الغوطة بحواجز عسكرية وسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.
الخلافات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن ليست بجديدة، بل إنها تتطور وتكبر مع مرور الأشهر، وجوهرها حسب متابعين هو أن جيش الإسلام يطمح في أن يكون القوة الوحيدة العاملة في الغوطة الشرقية.
أما سبب الإقتتال هذه المرة هو قيام القضاء الموحد برفع مذكرة ل "جيش الفسطاط " لاعتقال أفراد الخلية المتهمة بتنفيذ محاولة اغتيال أبرز مشايخ " الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام " قبل أيام. فرفض جيش الإسلام تسليم المتهمين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات بين مسلحي جيش الإسلام من جهة، و فيلق الرحمن وفصائل ساندته منها "جبهة النصرة وفجر الأمة " من جهة أخرى، أدت لمقتل مسلحين اثنين من جيش الاسلام وعدد من مسلحي فيلق الرحمن، و 3 مدنيين.
لم تمضي ساعات على هذه الاشتباكات حتى خرجت مظاهرة طلبت وقف الإقتتال بين الأطراف واجهها مسلحو فيلق الرحمن بالرصاص العشوائي مما أوقع 3 قتلى بين المتظاهرين، الأمر الذي دفع كتيبة الدفاع الجوي التابعة لـ "فيلق الرحمن" للانشقاق عنه والانضمام لجيش الإسلام، وتبعه إعلان كتيبة "ال م.د" التابعة لـ "فيلق الرحمن" رفض القتال ضد جيش الإسلام .
ترك جيش الإسلام الساحة لفيلق الرحمن وحلفائه يعتقلون قادة، ويعتدون على مرافق اجتماعية ومجمعات طبية، في بلدات مسرابا وجسرين وعين ترما وحمورية، ثم مالبثت البيانات المنددة بالاقتتال بالصدور، "حركة أحرار الشام" دعت في بيانٍ لها إلى وقف الاقتتال والتصعيد بين الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق والاحتكام إلى القضاء والافراج عن كافة المعتقلين وإعادة المقرات لأصحابها وتطويق الأزمة لمنع تمددها إلى خارج الغوطة، و نفت مشاركتها في الاقتتال الدائر، ثم جاءت دعوة "القاضي الشرعي لجيش الفتح" المدعو عبد الله المحيسني الفصائل المسلحة المتقاتلة في الغوطة الشرقية لدمشق للاحتكام إلى "شرع الله والقضاء" بعد اتهامه من قبل بعض الفصائل بإثارة الفتن بين فصائل الغوطة الشرقية، وصدرت بيانات عديدة لمجموعات ومؤسسات وجمعيات في الغوطة.
جيش الإسلام يبدأ خطة الإحتواء..
أظهر جيش الإسلام نفسه في موقع المستهدف، وأعطى وقتاً كافياً لفيلق الرحمن ومسانديه ليأمنوا له الحجة أمام الناس وباقي الفصائل للدفاع عن النفس، مع العلم أنه هو المتهم باغتيال شرعي أجناد الشام. يقول متابعون، مع أفول ساعات النهار، بدأ مسلحو جيش الإسلام هجومهم وسيطروا على كل من منطقة المرج و مزارع الشيفونية و العب ومدينة زملكا و بلدتي أوتايا و حوش نصري، ولازالوا يحاولون التقدم باتجاه مسرابا والأشعري،في حين انسحب مسلحو فيلق الرحمن وجبهة النصرة ولا حصيلة للخسائر والقتلى بين الأطراف، إلا أن الواضح أن جيش الإسلام لن يترك فيلق الرحمن هذه المرة دون ازالته من خريطة النفوذ في الغوطة الشرقية.
#الاعلام_الحربي_المركزي
#خـاص
#هــام
رفض وفد أنصار الله الى المفاوضات اليمنية المشاركة في لقاء مع نائب وزير الخارجية الأميركي توم شانون بناءاً على طلب الأخير للقاء الوفد الوطني في الكويت؛ وجاءت مقاطعة وفد أنصار الله للاجتماع الذي عقد مساء أمس الثلاثاء ترجمة لموقف الحركة الرافض للسياسات الأميركية في اليمن والمنطقة.
#الاعلام_الحربي_المركزي
#هــام
رفض وفد أنصار الله الى المفاوضات اليمنية المشاركة في لقاء مع نائب وزير الخارجية الأميركي توم شانون بناءاً على طلب الأخير للقاء الوفد الوطني في الكويت؛ وجاءت مقاطعة وفد أنصار الله للاجتماع الذي عقد مساء أمس الثلاثاء ترجمة لموقف الحركة الرافض للسياسات الأميركية في اليمن والمنطقة.
#الاعلام_الحربي_المركزي