الرئيس الأسد في حديثه عن اللجنة الدستورية ودور الأمم المتحدة ..بحواره الخاص عبر قناتي السورية و الإخبارية السورية:

- أصيبوا بصدمة عندما تمكنّا من القيام بتشكيل اللجنة، لأنهم كانوا يضعون العقبات ويلقون باللائمة على الحكومة السورية.
- تم طرح أسماء ترتبط مباشرةً بـ «جبهة النصرة» وكنا نرفض، لكن بالمحصلة وافقنا على عدد من هؤلاء - وهذا شكل لهم مفاجأة - قلنا النتيجة واحدة، الخلفية واحدة، الانتماء واحد، السيد واحد.. ومصدر القرار سيكون واحدا، والتصويت في المستقبل سيكون واحدا، لأن الإشارة ستأتي من جهة واحدة.
- اللجنة الدستورية لا علاقة لها بموضوع الانتخابات، وإذا كانوا يعتقدون بأنهم سيعودون إلى عصر الانتداب، أقول لهم: هذا لن يكون سوى في أحلامكم.
- عدنا إلى جنيف جغرافياً فقط. أما سياسياً فنحن جزء من سوتشي، وكل ما يحصل مرجعيته هي سوتشي.
- الحل يبدأ من ضرب الإرهاب في سورية، وإيقاف التدخل الخارجي في سورية، وأي حوار سوري سوري يكون مكملا، مساهما، له دور ما، ولكن لا يحل محل الأولى والثانية.

عن مكافحة الفساد والإجراءات الأخيرة التي قامت بها الدولة في هذا المجال، ودور المجتمع ومؤسسات الحكومية والإعلام :

- الآن أُعطيت الأولوية لـمكافحة الفساد بسبب الظروف الاقتصادية التي نعيشها، ولأن جزءاً من هذا الخزان الذي هو الدولة كان مثقوباً ثقوبا كثيرة.
- بدأنا بالمؤسسة العسكرية.. ولا يوجد دولة تبدأ بالمحاسبة في المؤسسة العسكرية في قلب حرب، وهذه المؤسسة مقدسة. ولكن لأنها مقدسة، ولأنها تمثل الانضباط فهي لا تسمح بأن تكون هي بنفس الوقت رمزاً من رموز الفساد.
- إجراءات مكافحة الفساد ليست حملة، لأن كلمة «حملة» تظهر وكأننا بدأنا الآن.. وهذا غير صحيح.
- لا نعتمد على موضوع التسويق الإعلامي والبروباغندا في مكافحة الفساد.. وما يهمنا هو مكافحته حقيقة ومن خلال الواقع.
- أساس الفساد لدينا هو القوانين، وطبعاً ما يأتي بعدها من تعليمات تنفيذية وإجراءات وقرارات .. والقانون مليء بالثغرات، وأبسط ثغرة من تلك الثغرات هي كلمة (يجوز).
- نقوم بعملية «قوننة الاستثناءات» بدءا من صلاحيات رئيس الجمهورية، والحالات الاستثنائية الضرورية لأي مستوى كقانون الجمارك بحيث يوضع لها ضوابط، ولا تترك بشكل استنسابي.
- الإعلام هو أهم أداة في مكافحة الفساد، ونحن نعول عليكم أن تكونوا – وكنتم - جزءاً من المعركة ضد #الإرهاب وضد الفساد وضد التخلف.

حول الوضع الاقتصادي والخدمي والمعيشي، وسعر صرف الليرة وآليات تحسينه في مواجهة الحصار والمضاربة

- عندما ينتقد البعض الدولة يتحدث وكأنه لا يوجد حرب، وعندما يتحدث مسؤول في بعض الحالات يلقي بكل اللائمة على الحرب.. التحدي كيف نوجد الفاصل بين الأول والثاني؟
- التقصير شيء والفساد شيء آخر.. قد تكون النتيجة واحدة أحياناً، ولكن أنا أتحدث الآن عن مسؤول غير فاسد ولكنه مقصّر، أو مسؤول لا يمتلك رؤية. عندما نكتشف بأنه لا يمتلك الأولى ولا الثانية فأقول يجب أن يذهب مباشرة.
- الحصار يؤثر على واردات الدولة من الدولار أو من العملة الصعبة بشكل عام.
- هناك لعبة مضاربات على سعر صرف الليرة السورية تجري من داخل سورية ومن خارجها. وهناك لعبة المضاربات التي تحصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- التحديات صعبة ولكن الحل ليس صعبا، وإذا تمكّنا من تحريك دورة الاقتصاد سنتمكن من خلق المزيد من الأدوات للسلطات النقدية وللمجتمع لتحسين وضعه الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الدولار.
- ما قمنا به منذ 2012 يؤكد بأن الحل ليس مستحيلا، ولكن هذا لا يعني بأننا قمنا بأفضل ما نستطيع.


The Full text of President #Assad 's #interview with al-Sourya and al-Ikhbarya TVs on the following link: https://www.sana.sy/en/?p=177331


#الاعلام_الحربي_المركزي